الفريق الوطني

الجزائر تواجه رواندا ودياً يوم 5 جوان في قسنطينة

0Shares

أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن المنتخب الوطني سيخوض مباراة ودية ضد نظيره الرواندي يوم 5 جوان 2025 على ملعب الشهيد محمد حملاوي بمدينة قسنطينة، في إطار استعدادات “الخضر” للاستحقاقات القادمة.

موعد حساس يثير التساؤلات

رغم أن المباراة تدخل في إطار تحضيرات المنتخب الوطني لاستكمال تصفيات كأس العالم 2026، إلا أن توقيتها أثار الكثير من التساؤلات. تاريخ 5 جوان يتزامن مع احتمال حلول عيد الأضحى المبارك في نفس اليوم أو في اليوم الموالي، وهو ما قد يؤثر على الحضور الجماهيري والتنظيم العام للمباراة.

ورغم هذه الظروف، يصر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على استغلال هذه المواجهة لتجريب عناصر جديدة ومراجعة الخيارات الفنية قبل المواجهات الرسمية.

رواندا.. خصم في تطور لافت

منتخب رواندا، المعروف بلقب “أمابوبي”، عرف تحسناً ملحوظاً في نتائجه خلال الأشهر الأخيرة، حيث سجل توازناً بين الانتصارات والهزائم. فيما يلي آخر نتائجه:

  • 15 نوفمبر 2023: رواندا 0 – 0 زيمبابوي

  • 21 نوفمبر 2023: رواندا 2 – 0 جنوب إفريقيا

  • 6 جوان 2024: بنين 1 – 0 رواندا

  • 11 جوان 2024: ليسوتو 0 – 1 رواندا

  • 21 مارس 2025: رواندا 0 – 2 نيجيريا

  • 25 مارس 2025: رواندا 1 – 1 ليسوتو

هذه الأرقام تعكس تحسن مستوى المنتخب الرواندي الذي أصبح قادراً على خلق المفاجأة حتى أمام المنتخبات القوية، ما يجعله خصماً لا يُستهان به بالنسبة للمنتخب الجزائري.

بيتكوفيتش يواصل رسم ملامح “الجيل الجديد”

منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية لـ“الخضر”، يعمل بيتكوفيتش على بناء فريق متماسك يمتلك حلولاً متعددة في جميع الخطوط. ومن المنتظر أن تشهد مباراة رواندا تجريب أسماء جديدة، خصوصاً من البطولة المحلية وبعض المحترفين الشباب الذين يسعون لإثبات أنفسهم.

المدرب السويسري يريد الاستفادة من هذه المواجهات الودية لتوسيع قاعدة الاختيارات الفنية، دون المجازفة بنتائج كارثية قد تؤثر على معنويات المجموعة.

قسنطينة تفتح ذراعيها لـ”الخضر”

مدينة قسنطينة لطالما كانت وفية للمنتخب الوطني، وملعب الشهيد محمد حملاوي شهد عدة مباريات حماسية في السنوات الماضية. ورغم الظروف الخاصة المرتبطة بعيد الأضحى، من المنتظر أن يحظى “الخضر” بدعم جماهيري ولو بشكل جزئي.


اللقاء بين الجزائر ورواندا لا يبدو بسيطاً من الناحية الفنية أو التنظيمية، لكنّه محطة مهمة في مشوار الإعداد للرهانات الكبرى، وفرصة لبيتكوفيتش لاختبار عناصره في أجواء إفريقية واقعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *