المنتخب الجزائري

كأس أمم إفريقيا 2025 : “الخضر” في الرباط.. والتركيز ينصبّ على موقعة السودان

0Shares

كأس أمم إفريقيا 2025 – حطّ المنتخب الوطني الجزائري رحاله بمدينة الرباط مساء الجمعة. وبذلك، دخل رفقاء رياض محرز رسمياً أجواء النسخة الـ35 من كأس أمم إفريقيا. ويهدف المحاربون الآن إلى التحضير الجيد لمواجهة السودان المرتقبة يوم الأربعاء المقبل.

وصول بعثة المنتخب وبداية الاسترجاع

وصلت الطائرة الخاصة للمنتخب إلى مطار “سلا” بالرباط في تمام الساعة السادسة مساءً. وعقب ذلك، توجهت البعثة مباشرة إلى فندق “ماريوت” وسط إجراءات تنظيمية محكمة. بناءً عليه، منح الطاقم الفني وقتاً للاعبين من أجل الاسترجاع من تعب السفر. وبالفعل، بدت ملامح التركيز واضحة على وجوه اللاعبين منذ اللحظات الأولى لوصولهم.

صورة عمورة ومحرز تشعل الحماس

قبل إقلاع الطائرة من أرض الوطن، نشر المهاجم محمد أمين عمورة صورة “ستوري” عبر حسابه الرسمي. وظهر نجم فولفسبورغ رفقة القائد رياض محرز والمدافع أمين توغاي. ونتيجة لذلك، انتشرت الصورة بسرعة البرق عبر منصات التواصل الاجتماعي. إذ اعتبرها المشجعون دليلاً قوياً على روح التضامن والانسجام السائدة داخل المجموعة.

استقبال جماهيري رغم الغربة

لم يغب الجمهور الجزائري عن الموعد عند وصول الحافلة. فقد تنقلت بعض العائلات الجزائرية المقيمة في المغرب إلى المطار لاستقبال الأبطال. وصرح أحد المناصرين بابتهاج: “ارتباطي ببلدي دفعني للتواجد هنا مع عائلتي”. كما أضاف: “أتمنى من كل قلبي أن يصل منتخبنا إلى المباراة النهائية”. وفي الختام، ردد الجميع الشعار الشهير “1، 2، 3، فيفا لالجيري”.

خطة بيتكوفيتش لمواجهة صقور الجديان

شرع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في العمل الجدي منذ اليوم الأول. لذلك، برمج الطاقم الفني أول حصة تدريبية يوم السبت في تمام الساعة الخامسة مساءً. ومن المنتظر أن يركز المدرب على الجانب التكتيكي بشكل مكثف. علاوة على ذلك، ستشهد التدريبات وضع اللمسات الأخيرة على خطة اللعب الأساسية.

البداية القوية هي المفتاح

تعتبر مواجهة السودان يوم الأربعاء منعرجاً حاسماً للمنتخب. فمن جهة، يسعى الخضر لمحو آثار الإخفاقات في الدورتين السابقتين. ومن جهة أخرى، يمثل الفوز في المباراة الأولى مفتاح التأهل بمعنويات مرتفعة. لهذا السبب، يعكف الطاقم الفني على معاينة المنافس بالفيديو لتحديد نقاط قوته وضعفه. وهكذا، تدخل الجزائر المنافسة بطموح كبير لاستعادة التاج الإفريقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *