مواجهة ودّية مرتقبة بين السويد والجزائر يوم 10 جوان بملعب “ستروبيري أرينا”

تستعدّ المنتخب الوطني الجزائري لخوض مباراة ودية قوية أمام نظيره السويدي، يوم 10 جوان 2025، وذلك في إطار نافذة الفيفا المقبلة. اللقاء سيُجرى على أرضية ملعب “ستروبيري أرينا” بمدينة سولنا، القريبة من العاصمة ستوكهولم، في مواجهة ستكون اختباراً حقيقياً لكتيبة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.

الجزائر تبحث عن ردّ الاعتبار بعد خسارة 2022

وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين قد جرت في مدينة مالمو يوم 19 نوفمبر 2022، وانتهت بفوز المنتخب السويدي بهدفين دون رد. المباراة شهدت طرد المدافع رامي بن سبعيني في الشوط الأول، وهو ما أثّر سلباً على مردود “الخُضر” خاصة من الناحية الدفاعية. لقاء ستوكهولم سيكون بمثابة فرصة للثأر الكروي، وتصحيح الصورة أمام جمهور أوروبي جديد.

محطة مهمة في مشروع بيتكوفيتش

المباراة تُعدّ فرصة مهمة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش من أجل تجربة عناصر جديدة، ورفع وتيرة الانسجام بين لاعبيه قبل العودة إلى المنافسات الرسمية. المدرب يُدرك جيداً أهمية الاحتكاك بمنتخبات أوروبية ذات طابع تكتيكي وانضباط دفاعي، مثل السويد، لتحسين الأداء العام، خاصة في ظل التحضيرات الطويلة لتصفيات كأس العالم 2026.

السويد تدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة

من جهته، سيدخل المنتخب السويدي اللقاء بعد فوز كبير على أيرلندا الشمالية بنتيجة (5-1) في آخر ظهور له. وقبل مواجهة الجزائر، سيخوض أبناء المدرب السويدي مباراة ودية أخرى في بودابست أمام المنتخب المجري. هذه التحضيرات تؤكد رغبة السويديين في العودة بقوة على الساحة الدولية.

حضور جماهيري جزائري منتظر في ستوكهولم

من المتوقع أن يحضر عدد كبير من الجالية الجزائرية في الدول الإسكندنافية وأوروبا الشمالية لتشجيع “الخُضر” في ملعب ستروبيري أرينا. الأجواء ستكون مميزة، والجمهور الجزائري معروف بدعمه الكبير حتى في الملاعب الأوروبية، مما قد يمنح رفاق يوسف عطال دفعة معنوية إضافية.

مباراة الجزائر أمام السويد ليست مجرد لقاء ودي، بل اختبار نوعي في توقيت حساس. وستُشكّل هذه المواجهة فرصة للمنتخب الجزائري لتأكيد جاهزيته، وكشف مدى تطوره تحت قيادة بيتكوفيتش، في مواجهة منتخب أوروبي صلب، وفي ملعب أوروبي كبير.