جوزيف زينباور يبدأ مغامرته مع شبيبة القبائل: خطوة نحو مستقبل جديد

وصل المدرب الألماني جوزيف زينباور إلى الجزائر مساء اليوم لتولي مهمة تدريب فريق شبيبة القبائل خلفًا للمدرب المستقيل عبد الحق بن شيخة. تعكس هذه الخطوة طموح إدارة النادي لاستعادة أمجاد “الكناري” وإعادة الفريق إلى منصات التتويج.

وكان في استقبال زينباور، الذي رافقه أعضاء طاقمه الفني، رئيس مجلس الإدارة الهادي ولد علي، والمدير الرياضي حكيم مدان، والمناجير كريم دودان، حيث حظي بترحيب يعكس أهمية هذه المرحلة الجديدة في تاريخ الفريق.

عقد قياسي يفتح أبواب الأمل

توجه زينباور فور وصوله إلى مقر الشركة المالكة للنادي، “موبيليس”، لتوقيع عقد يمتد لـ 18 شهرًا. ورغم أن تفاصيل العقد لم تُعلن رسميًا، تشير بعض المصادر إلى أن راتبه الشهري يُقدر بحوالي 60 ألف يورو، ما يجعله الأعلى في تاريخ الدوري الجزائري. ويتفوق بذلك على المدرب التونسي نبيل معلول، مدرب اتحاد العاصمة الحالي، الذي يتقاضى 50 ألف يورو شهريًا.

مسيرة تدريبية مليئة بالتجارب

زينباور ليس غريبًا عن التحديات، فقد أشرف على تدريب عدة أندية بارزة في أوروبا وإفريقيا وآسيا. ومن أبرز محطاته، فريق الرجاء البيضاوي المغربي، حيث حقق معدلًا مميزًا بلغ 2.39 نقطة في المباراة خلال 41 مواجهة. إلا أن تجربته الأخيرة مع الوحدة السعودي لم تكن بنفس النجاح، إذ لم يتجاوز معدل نقاطه 0.92 في 13 مباراة.

الأندية التي دربها جوزيف زينباور

تحديات تنتظر زينباور

من المنتظر أن يحضر المدرب الألماني غدًا الثلاثاء مباراة شبيبة القبائل أمام شباب بلوزداد في ملعب 5 جويلية. ويواجه الفريق عدة غيابات مؤثرة، أبرزها القائد كسيلة بوعالية بسبب الإصابة، بالإضافة إلى المحترفين كانوتي وكوني وبواليا وسار، الذين تأخروا في العودة إلى الجزائر.

بداية صفحة جديدة

يأمل جمهور شبيبة القبائل أن تكون هذه التعيينات الجديدة خطوة نحو تحقيق الاستقرار والعودة إلى المنافسة على الألقاب المحلية والقارية. وبفضل خبرته الكبيرة ودعم الإدارة، يبدو زينباور أمام فرصة حقيقية لكتابة فصل جديد ومشرق في تاريخ الفريق.

الأيام المقبلة ستحدد ما إذا كان جوزيف زينباور هو الرجل المناسب لقيادة الشبيبة نحو النجاح.