الجزائر – ليبيريا: مباراة استعراضية في تيزي وزو لتحسين التصنيف الدولي واختبار اللاعبين الجدد
رغم أن المنتخب الجزائري قد ضمن تأهله إلى كأس الأمم الإفريقية 2025، إلا أن مباراته ضد ليبيريا لحساب الجولة السادسة من التصفيات، والمقررة يوم 17 نوفمبر المقبل في ملعب “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو، تمثل فرصةً هامة لتدعيم مركز “الخضر” في تصنيف الفيفا. كذلك، تمنح هذه المواجهة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش مجالاً لاختبار عدد من اللاعبين في مراكز محددة، بهدف الإعداد الجيد للبطولة القارية القادمة.
أهمية المباراة لتحسين التصنيف الدولي
مع حسم بطاقة التأهل، يتطلع المنتخب الجزائري لتحقيق نقاط إضافية لتعزيز ترتيبه في تصنيف الفيفا، حيث تساهم مثل هذه المباريات الاستعراضية، حتى بدون رهانات التأهل، في تحسين مركز الجزائر بين كبار المنتخبات الأفريقية والعالمية.
بيتكوفيتش في طور تجريب التشكيلة
تعد هذه المواجهة، إلى جانب مباراة غينيا الاستوائية قبلها، فرصةً ذهبية للمدرب بيتكوفيتش لتجربة بعض التعديلات التكتيكية وإشراك لاعبين جدد ضمن المجموعة الأساسية. كما تتيح له استكشاف إمكانيات بعض العناصر الواعدة التي تطمح إلى كسب ثقة الجهاز الفني وإثبات جدارتها بالانضمام للتشكيلة.
حماس جماهيري في أول ظهور دولي في ملعب “حسين آيت أحمد”
تعد هذه أول مباراة دولية للمنتخب الجزائري على أرضية ملعب “حسين آيت أحمد” في تيزي وزو. ومن المتوقع أن يحضر الجمهور بأعداد كبيرة لدعم “الخضر” في هذه المناسبة الاستعراضية، التي تتجاوز البعد الرياضي إلى إشاعة الفخر الوطني.
بهذه الأجواء الودية والاستعدادية، يسعى “الخضر” إلى حصد انتصارات معنوية وفنية تمهيداً لكأس الأمم الإفريقية، كما يأمل الجهاز الفني في استغلال هذه الفترة لتحقيق الاستقرار في التشكيلة وإيجاد التناغم الأمثل بين اللاعبين.