الفريق الوطني

الجزائر في مواجهة ليبيريا: غيابات مؤثرة لمحرز، عمورة، آيت نوري، وحسام عوار تشكل تحدياً لبيتكوفيتش

0Shares

قبل المواجهة المرتقبة بين المنتخب الجزائري ونظيره الليبيري، تعيش تشكيلة المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على وقع سلسلة من الغيابات المؤثرة التي قد تلقي بظلالها على أداء الفريق. فقد تأكد غياب أربعة لاعبين بارزين هم رياض محرز، محمد الأمين عمورة، رأيان آيت نوري، وحسام عوار، مما سيضع بيتكوفيتش أمام تحدٍ كبير في وضع التشكيلة المناسبة للمباراة التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل.

آيت نوري وعمورة: غيابات احترازية لتجنب تفاقم الإصابات

قرر الجهاز الطبي بالتشاور مع فلاديمير بيتكوفيتش عدم المجازفة بكل من رأيان آيت نوري ومحمد الأمين عمورة في هذه المباراة. الظهير الأيسر آيت نوري، المتألق في الدوري الإنجليزي، والمهاجم الصاعد عمورة يعانيان من إصابات طفيفة، وتم اتخاذ قرار بإراحتهما. وعليه، سيغادر اللاعبان معسكر المنتخب الوطني هذا السبت للالتحاق بأنديتهما في خطوة تهدف للحفاظ على سلامتهما واستعادتهما للياقتهما الكاملة.

إصابة محرز: ضربة قاسية لخط الهجوم

رياض محرز، قائد المنتخب ونجمه الأبرز، سيغيب بدوره عن هذه المواجهة بسبب إصابة في القدم. بعد خضوعه لفحص الرنين المغناطيسي، أكدت النتائج ضرورة إراحته لتجنب تفاقم الإصابة. تم تسريح محرز من المعسكر الوطني، مما يرفع عدد اللاعبين المصابين إلى أربعة، وهو ما يضع ضغطاً كبيراً على بيتكوفيتش في اختيار بدائل مناسبة.

حسام عوار: إضافة جديدة لقائمة المصابين

التحق حسام عوار، لاعب خط الوسط الجديد في صفوف المنتخب الجزائري، بقائمة الغائبين عن هذه المباراة بسبب إصابة تعرض لها خلال التحضيرات. عوار، الذي كان يُنتظر أن يلعب دوراً محورياً في تنظيم وسط الميدان، سيكون غيابه خسارة إضافية للتوازن التكتيكي للفريق. هذا الغياب يزيد من تعقيد المهمة بالنسبة لبيتكوفيتش الذي يعتمد بشكل كبير على مهارات عوار في الربط بين الدفاع والهجوم.

تحديات بيتكوفيتش: البحث عن بدائل جاهزة

مع هذه الغيابات المؤثرة، سيكون على فلاديمير بيتكوفيتش إعادة ترتيب أوراقه والاعتماد على البدلاء لتعويض غياب اللاعبين الأساسيين. من بين الأسماء التي من المتوقع أن تحصل على فرصتها، أمين غويري وياسين بنزية، اللذان يمتلكان مهارات هجومية قادرة على تعويض جزء من الغياب. كما أن أمير سعيود، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في المباريات الأفريقية، قد يكون الورقة الرابحة لبيتكوفيتش في هذه المواجهة الصعبة.

رغم الغيابات، يواصل المنتخب تدريباته في مركز سيدي موسى التقني، حيث يركز الجهاز الفني على وضع خطط تكتيكية تتناسب مع اللاعبين المتاحين. من المتوقع أن يسافر الفريق إلى مونروفيا يوم الأحد في الساعة 14:30 بتوقيت الجزائر.

تأتي مواجهة الجزائر ضد ليبيريا في ظل ظروف صعبة ومعقدة، حيث يغيب عن الفريق أربعة من أبرز لاعبيه: محرز، عمورة، آيت نوري، وعوار. ورغم هذه الغيابات، سيحاول بيتكوفيتش استغلال هذه المباراة لاختبار بعض اللاعبين البدلاء ومنحهم الفرصة للتألق وإثبات قدراتهم. التحدي الكبير يكمن في مدى قدرة الفريق على التأقلم وتقديم أداء قوي يعكس طموحات الجماهير الجزائرية، التي تنتظر رد فعل إيجابي رغم الظروف الصعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *