الفريق الوطني

الوفد الجزائري يكرم شهداء 17 أكتوبر 1961 في افتتاح الألعاب الأولمبية 2024

يستغل الرياضيون الجزائريون حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس 2024 لتكريم شهداء 17 أكتوبر 1961. يقوم أعضاء الوفد الجزائري بإلقاء الورود في نهر السين، تخليدًا لذكرى الجزائريين الذين قُتلوا بواسطة الشرطة الفرنسية خلال الحرب من أجل الاستقلال.

مشهد ذو دلالة سياسية قوية

يمثل هذا الفعل مشهدًا ذا دلالة سياسية قوية. يعكس احترامًا وتقديرًا لتضحيات الشهداء الجزائريين. الوفد الجزائري يشارك في موكب القوارب الافتتاحي، حاملين أعلام البلاد، ويلقون الورود في نهر السين.

خلفية تاريخية للمجزرة

في 17 أكتوبر 1961، تهاجم الشرطة الفرنسية، تحت قيادة رئيس الشرطة آنذاك موريس بابون، مظاهرة سلمية لآلاف الجزائريين. يخرجون للمطالبة باستقلال بلادهم. تقوم الشرطة بقتل وإصابة مئات المتظاهرين، وتلقي بجثثهم في نهر السين.

اعتراف تاريخي وتنديد

في 28 مارس 2024، يوافق البرلمان الفرنسي على قرار يدين “مجزرة أكتوبر 1961″. في 2012، يعترف الرئيس فرانسوا هولاند بـ”القمع الدموي” الذي تعرض له الجزائريون. في 2021، يصف الرئيس إيمانويل ماكرون هذه الجرائم بأنها “غير مبررة للجمهورية”.

الوفد الجزائري يحيي ذكرى الشهداء

خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، يقوم أعضاء الوفد الجزائري بإلقاء الورود في نهر السين. يعبرون عن احترامهم لضحايا المجزرة ويعيدون إلى الأذهان هذه الأحداث المأساوية.

أهمية هذا الحدث

هذا الحدث يحظى بتغطية إعلامية واسعة في الصحافة الفرنسية. يسلط الضوء على أهمية تذكر وتكريم ضحايا المجازر التاريخية. يبقى هذا الفعل رمزًا للعدالة والحرية وللنضال من أجل استقلال الجزائر.

دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، تحية جزائرية لضحايا 17 أكتوبر 1961

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *