لقاء بين بيتكوفيتش ومحرز: نحو مصالحة منتظرة
سيجتمع المدير الفني للمنتخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، قريباً مع القائد السابق للخضر، رياض محرز، في خطوة تهدف إلى تبديد التوترات القائمة بينهما. تم الإعلان عن هذا اللقاء يوم الاثنين في كمبالا من قبل وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، بعد انتهاء مباراة أوغندا والجزائر.
لفهم السياق، يجب العودة إلى شهر مارس الماضي، عندما طلب رياض محرز من فلاديمير بيتكوفيتش إعفاءه من مباريات سلسلة الفيفا. ومع ذلك، في شهر مايو، كان بيتكوفيتش لا يزال ينتظر إشارة من محرز لتأكيد رغبته في العودة إلى الفريق الوطني. أدى صمت محرز إلى عدم اختياره لمباريات شهر يونيو ضد غينيا وأوغندا، وهو قرار خيب آمال اللاعب بشدة. وقد عبر محرز عن استيائه عبر حسابه في منصة X (تويتر سابقاً).
وفي حديثه لمبعوث التلفزيون الوطني، صرح رئيس الفاف، وليد صادي: “بيتكوفيتش ومحرز سيلتقيان قريباً لمناقشة قضايا تتعلق بالمنتخب الوطني. سيتم مناقشة حضور قائد المنتخب الوطني خلال هذا اللقاء. آمل أن يضع هذا حداً للشائعات والتكهنات التي أحاطت بعدم وجود محرز خلال مباريات مارس ويونيو 2024. هم الأكثر تأهيلاً للتحدث حول هذا الموضوع”.
يعتبر هذا اللقاء حاسماً لتوضيح الوضع وإعادة إدماج رياض محرز في الفريق الوطني. وفقاً لتصريحات وليد صادي، قد يكون من الممكن عودة محرز إلى المنتخب في شهر سبتمبر المقبل، بشرط أن يظهر اللاعب رغبته في مواصلة مسيرته الدولية وأن يكون في حالة جيدة خلال فترة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) في سبتمبر 2024. يظل محرز عنصراً أساسياً ومتاحاً دائماً للاختيار في صفوف الخضر.
تنتظر المجتمع الرياضي الجزائري بفارغ الصبر نتائج هذا اللقاء، على أمل رؤية أحد ألمع لاعبيها يعود إلى الألوان الوطنية. ستكون المصالحة بين بيتكوفيتش ومحرز مفيدة ليس فقط للمنتخب الوطني، ولكن أيضًا لتعزيز التماسك وروح الفريق، وهما عنصران أساسيان للتحديات الكروية المقبلة للجزائر.