استبعاد رياض محرز وفارس شايبي من قائمة المنتخب الوطني: تفسيرات بيتكوفيتش
أثارت قائمة الـ 25 لاعباً الذين اختارهم المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش للمباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم 2026 أمام غينيا وأوغندا ردود فعل واسعة، خاصةً بسبب استبعاد رياض محرز وفارس شايبي. هذه القرار لفت الأنظار نظراً لأهمية المباراتين بالنسبة للمنتخب الوطني الجزائري.
رياض محرز: غياب ملحوظ
رياض محرز، القائد السابق للمنتخب الوطني ولاعب نادي الأهلي جدة السعودي، لم يشارك مع المنتخب منذ الإقصاء من دور المجموعات في كأس الأمم الأفريقية 2024. وبعد الإعلان عن القائمة بـ 10 ساعات، عبر محرز عن استيائه عبر حسابه على “إكس” (تويتر سابقاً) قائلاً: «كنت أرغب بشدة في التواجد، وأنا أحترم بالطبع قرار المدرب، لكنني أتفهم هذه الخطوة»، مضيفاً أن ذلك كان يشكل أهمية كبيرة بالنسبة له.
محرز، البالغ من العمر 33 عاماً، أوضح أنه يحترم قرار بيتكوفيتش، رغم أمله في المشاركة في هذه المباريات الهامة.
تفسيرات فلاديمير بيتكوفيتش
تناول المدرب فلاديمير بيتكوفيتش مباشرة مسألة غياب محرز خلال المؤتمر الصحفي: «هذا موضوع مهم للغاية، وأود توضيح الموقف. لقد تحدثت مع محرز في مارس الماضي، وطلب مني حينها أن يتم إعفاؤه. اتفقنا على أنه سيكون مرحباً به فور شعوره بالاستعداد للعودة. لقد وضعته على القائمة الموسعة للمباراتين المقبلتين، لكنني لم أتلقَ أي تواصل منه، لذا فهمت أنه لا يزال غير جاهز للانضمام للمنتخب، لكن الباب لا يزال مفتوحاً أمامه».
كما أكد بيتكوفيتش على أهمية التماسك داخل الفريق، مشيراً إلى أن هناك العديد من اللاعبين ذوي الخبرة، وليس فقط محرز، الذين لم يتم استدعاؤهم هذه المرة: «لم أرغب في إجراء تغييرات كبيرة، الأهم هو التماسك. هناك لاعبون آخرون ذوو خبرة لم يتواجدوا أيضاً. يجب علينا التركيز على اللاعبين الموجودين وأتمنى أن يثبتوا صحة اختياراتنا».
فارس شايبي: غياب آخر مهم
بالإضافة إلى محرز، لوحظ أيضاً غياب فارس شايبي. ورغم أن بيتكوفيتش لم يقدم تفاصيل محددة حول استبعاد شعيبي، إلا أن التركيز على الاستقرار واستمرارية الفريق كان واضحاً في اختيارات المدرب للمباريات الحاسمة القادمة.
قرار استبعاد رياض محرز وفارس شايبي من المباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم أثار تساؤلات بين الجماهير الجزائرية. ومع ذلك، تفسيرات فلاديمير بيتكوفيتش تشير إلى رغبته في الحفاظ على استقرار وتماسك الفريق، مع ترك الباب مفتوحاً لعودة اللاعبين الأساسيين مثل محرز في المستقبل. ستكشف نتائج المباريات القادمة ما إذا كانت هذه الخيارات التكتيكية ستؤتي ثمارها أم لا.