الكرة العربية

قطر يستضيف نسخ 2025، 2029 و2033 من كأس العرب للفيفا

أعلن مجلس الفيفا، خلال جلسته التي عقدت قبيل المؤتمر الرابع والسبعين للفيفا المقرر يوم الجمعة في بانكوك (تايلاند)، أن قطر ستستضيف نسخ 2025، 2029 و2033 من كأس العرب للفيفا بناءً على طلب الاتحاد القطري لكرة القدم.

تاريخ البطولة وإنجازات سابقة

يذكر أن الجزائر كانت قد فازت بالنسخة الأولى من كأس العرب للفيفا التي أقيمت في قطر عام 2021 بعد فوزها في المباراة النهائية على تونس بنتيجة 2-0 بعد الوقت الإضافي. وأثبتت هذه البطولة قدرة قطر على تنظيم بطولات كبرى وأظهرت الإمكانيات التنافسية للفرق العربية على الساحة الدولية.

قرارات استراتيجية لمجلس الفيفا

بالإضافة إلى الإعلان عن استضافة قطر للبطولات المستقبلية، اتخذ مجلس الفيفا عدة قرارات هامة تتعلق بمستقبل كرة القدم النسائية، حيث تم اعتماد جدول المباريات الدولية بالإجماع.

في ديسمبر 2022، قرر مجلس الفيفا اعتماد المبدأ الاستراتيجي المتعلق بإنشاء كأس العالم للأندية النسائية للفيفا. وبعد مشاورات مع الاتحادات القارية وأطراف أخرى معنية، تم اقتراح أن تكون النسخة الأولى لهذه البطولة بمشاركة 16 فريقًا في يناير وفبراير 2026، وستقام البطولة كل أربع سنوات. وسيتم تقديم مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع لاحقًا.

مبادرات لتطوير كرة القدم النسائية

ولمواصلة دعم تطوير كرة القدم النسائية للأندية، ولتلبية طلبات الاتحادات القارية بتوفير فرص كافية للعب كل عام، تم اقتراح تنظيم بطولة إضافية للأندية النسائية من قبل الفيفا بدءًا من عام 2027، في السنوات التي لا تقام فيها كأس العالم للأندية النسائية.

مسابقات أخرى وتوزيع الأماكن

أكد مجلس الفيفا أيضًا أن النسخة الأولى من كأس العالم لكرة الصالات النسائية ستقام في الفلبين عام 2025. علاوة على ذلك، ستستضيف قطر كأس العالم تحت 17 سنة للفيفا من 2025 إلى 2029، وتم تأكيد توزيع الأماكن على النحو التالي: آسيا (AFC): 9، أفريقيا (CAF): 10، أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (Concacaf): 8، أمريكا الجنوبية (CONMEBOL): 7، أوقيانوسيا (OFC): 3، وأوروبا (UEFA): 11.

مع استضافة قطر للنسخ المقبلة من كأس العرب للفيفا، يواصل البلد تعزيز مكانته كمركز رئيسي لكرة القدم الدولية. بفضل بنيتها التحتية العالمية وخبرتها في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، تتوقع قطر تقديم بطولات لا تُنسى، مما يساهم في نمو كرة القدم في المنطقة العربية وعلى الصعيد العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *